في الفترة الأخيرة اتجه الكثير من الأشخاص إلى
زراعة رقاقات إلكترونية صغيرة تحت الجلد وتحديدا في اليد وذلك لكي تحل محل بطاقات
الائتمان والدفع والمفاتيح وغير ذلك من وثائق وبطاقات رسمية مهمة، حيث أن السويد
قامت بتحقيق رقم قياسي في عدد الأشخاص الذين قاموا بزراعة هذه التقنية على عكس
البلاد الأخرى فما السبب في ذلك ؟
يري الكثير من خبراء التقنية أن ظاهرة Bio-Hackers هي السبب الأساسي في توجه السويديين إلى
زراعة هذه الرقاقات الإلكترونية الصغيرة في أجسادهم، وهذا بجانب الرفهية
الإجتماعية وتحسن الوضع المعيشي للأفراد.
ومن الممكن تعريف ظاهرة Bio-Hackers بأنها تفشي عشق علم الأحياء التقنية بين
الشباب في السويد وحرصهم أيضا على القيام بتجارب علمية وطبية وحيوية سواء في
المؤسسات التقليدية أو الجامعات الأكاديمية أو المختبرات الطبية.
حيث تحرص السويد على توظيف التكنولوجيا المتطورة
من أجل خدمة السكان وأيضا من أجل تطوير قدرات الأنسان البيولوجية، والتي تساعده في
مجاراة الذكاء الإصطناعي في المستقبل حيث تقوم هذه التكنولوجيا الحديثة على إدخال
رقاقات تقنية في جسد الأنسان وبعد ذلك لن يقلق أبدا من ضياع بطاقات الدفع
الإلكترونية أو من حمل محفظة بها نقود كثيرة، حيث يري البعض أن هذه التكنولوجيا
غير فعالة وغير ضرورية.
حيث تشتهر السويد عالميا على أنها دولة
تكنولوجية قوية وذلك بفضل الدعم الحكومي المستمر للإبتكارات والصناعات التقنية،
حيث أن الحكومة استثمرت السمة المنتشرة في الشعب السويدي وهي حبه الكبير للتقنية
وذلك في بناء بنية تحتية تقوم بدعم التطور التكنولوجي وهذا أدي إلى تعاظم الاقتصاد
السويدي بشكل ملحوظ.
اتمنى أن تكون هذه التدوينة قد نالت إعجابكم ولا تبخلوا علينا بتعليقاتكم المحفزة، كما أني أدعوكم للاستفادة من سيرفرات iptv يومية يتم نشرها على موقعي المتواضع درويدتيك.
التسميات
أخبار