رسالة طفلة ذات سبع سنوات أرادت الالتحاق بجوجل..!

دعنا نعود سويًا بذاكرتنا لسنوات ماضية، سنوات طفولتنا، لأحلامنا ونحن صغار، هل تتذكر ردك على السؤال التقليدي الذي كنا نسمعه كثيراً في طفولتنا، بما تحلم أن تكون عندما تكبر؟ بما رددت؟ هل كنت تقول دكتور أم مهندس أم طيار؟
وهل سمعت إجابة أخرى على هذا السؤال من طفل ما؟
عادة ما تكون هذه هي أحلام الأطفال ذات السبع سنوات، وهذا طبيعي بحسب الوعي الذي لم يكتمل، ولكن الطفلة "كلوي بريدج ووتر"، التي تعيش في هيريفورد، إنجلترا، غيرت كل هذه المفاهيم، برغبتها الالتحاق بعملاقة البحث الأمريكية شركة جوجل.
فقد كتبت الطفلة خطاب التحاقها بشركة جوجل بخط يدها قائلة:

'عزيزي رئيس جوجل، اسمي كلوي وعندما أكبر أود أن أعمل مع جوجل'. فمعظم الأطفال الذين يبلغون من العمر سبع سنوات أحلامهم أبسط من ذلك بمراحل، والبعض منهم في المجتمعات المختلفة تكون لطريقة تربيتهم وتنمية مهارتهم التأثير الأكبر علي أحلامهم، ولكنهم ليسوا كلوي التي أصبحت شغوفة بفكرة العمل في جوجل.

بعد أن قال أمامها ذات مرة والدها "Andy Bridgewater"، الذي يعمل حالياً في مجال مبيعات قطع غيار الثلاجات، إن جوجل ستكون مكاناً جميلاً للعمل، وذلك بسبب شهرتها العالمية والأعمال المتطورة التي تقوم بها، عندها قررت كلوي أنها تريد العمل هناك أيضا، خاصة بعدما كلمها والدها عن أنشطة الشركة وأراها بعض الصور لمقر الشركة في وادي السيليكون.

وسألت والدها ماذا تفعل لتلتحق بجوجل؟ فأخبرها أن ترسل لهم طلب وظيفة وها هي فعلت…

أحدث أقدم

نموذج الاتصال