الواقع الإفتراضي والواقع المعزز

في العام 1820 ميلادية كانت التوقعات تقول أن متوسط عمر الشخص أقل من 35 عاماً، وأن 94% من سكان العالم يعيشون في فقرٍ مُدقع، وأقل من 20% لا يعرفون القراءة أو الكتابة، بعكس اليوم فإن متوسط عمر الشخص أكثر من 70 عاماً، وأقل من 10% يعيشون في فقرٍ مُدقع، وأكثر من 80% يعرفون القراءة والكتابة.

الفرق بين هذه الأرقام يرجع بصورة أساسية إلى التقدم التقني، بداية من العصر الصناعي أو الثورة الصناعية إلى يومنا الحالي والذي نستطيع أن نُطلق عليه عصر المعلومات، وبالطبع ما زالنا حتى الآن نشهد إطلاق المزيد من التقنيات الجديدة والمثيرة بين كل فترة وأخرى، والهدف منها هو تغيير العالم للأفضل وجعل حياتنا أكثر رفاهية، وهذه بعض التقنيات التي تدعم هذا الأمر.

معظم الأجهزة الإلكترونية سواء الهواتف الذكية أو الكمبيوترات الصادرة حديثاً أصبحت معالجتها ومكوناتها الداخلية تدعم ميزة تشغيل تطبيقات الواقع الافتراضي "Virtual Reality" والواقع المعزز "Augmented Realty" بشكل تلقائي.

فشركات مثل ميكروسوفت وجوجل وآبل وفيسبوك أصبحت تستثمر ملايين الدولارات لجعل هذه التقنية متوفرة بشكل كبير وبأسعار مناسبة للجميع.

هنالك إعتقاد سائد أن تقنية الواقع لإفتراضي والواقع المعزز موجهة بشكل أساسي للألعاب ولكنها أكثر بكثير من هذا، فبإمكاننا إستخدامها في العديد من المجالات مثل اللقاءات والإجتماعات من جميع أنحاء العالم، وحتي بالنسبة للتطبيقات الطبية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال