هل قمت بزراعة شجرتك الأولى على الإنترنت ؟

كانت  قضية الطاقة النظيفة والحد من الإنبعاثات الكربونية ومازالت قضية محورية لنسبة كبيرة من البشر على وجه كوكب الأرض، فالإنبعاثات الكربونية الناتجة عن إستخدام الطاقة في إنتاج الكثير من المنتجات المختلفة ومن ضمنها الإلكترونية أصبحت تهدد كوكب الأرض بصورة مباشرة.
ونتيجة لهذا الأمر ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من المبادرات والنشاطات التي تنادى بحياة صحية على كوكب الأرض من خلال تشجيع إستخدام الطاقة النظيفة والمستدامة في المصانع والمنشآت الصناعية لتقليل الإنبعاثات الكربونية وبذلك تجعل كوكب الأرض مكاناً صالحاً للحياة لفترة أطول.
ومن ضمن هذه المبادرات مشروع محرك بحث "Ecosia" التي تقدم مبادرة جديدة وغير مسبوقة في تشجيع مستخدمي الإنترنت على المساهمة  في تقليل هذه الإنبعاثات الكربونية من خلال تسخير نشاطاتهم في مجال البحث عن المعلومات عبر محركات البحث المختلفة.

ماهو محرك بحث Ecosia؟!

مثل العديد من محركات البحث الأخرى، يظهر Ecosia الإعلانات بجوار نتائج البحث، فمقابل كل ظهور إعلاني يكسبه المشروع يتم التبرع بـ 80% من قيمة الإعلان نحو المساهمة في زراعة الأشجار في أي بقعة من بقاع الأرض المختلفة.

لماذا دعم زراعة الأشجار لا أي شيء أخر؟!

زراعة الأشجار تساهم بشكل فعال في إمتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الملوثة وتصفية الجسيمات والتي تعد من الدوافع الرئيسية في تغيير المناخ، كما تعد عنصراً رئيسياً في تكوين الهواء النظيف الذي نستنشقه في حياتنا اليومية.

لكل ذلك وأكثر ركز القائمون على المشروع والذي يمثلون أكثر من بلد حول العالم على المساهمة في زراعة الأشجار بصورة رئيسية خاصة في المناطق التي تشهد تهديدًا حقيقيًا لها مثل الدول النامية والفقيرة والتي تعتمد على الغابات بشكل رئيسي في حياتها.

كيف تساهم في المشروع؟!

لا تحتاج إلى بذل أي مجهود يذكر للمساهمة في هذا المشروع، والمساهمة في إنقاذ العالم. كل ماعليك فعله هو متابعة إجراءك لعمليات البحث العادية من خلال محرك البحث "Ecosia" لتكون مساهماً في عملية بناء شجرة بطريقة غير مباشرة، وستجد أن عدد الأشجار التي ساهمت في زراعتها في الجانب اليمين أعلى المتصفح.

والجميل في الموضوع أن نتائج البحث التي ستظهرلك هي ذاتها نتائج البحث من محرك البحث جوجل أي أنك لن تلاحظ أي اختلاف في جودة نتائج البحث،  أو حتى تجربة الاستخدام الخاصة بك.

هل قمت بزراعة شجرتك الأولى؟

أحدث أقدم

نموذج الاتصال