وسيلة أمان تطيح عرش كلمات السر على أمازون

من كان يتوقع أن تتحول حمى السيلفي، إلى وسيلة أمان تطيح عرش كلمات السر تدريجيًا؟ يبدو أن خبراء الأمان الالكتروني، لم يقفوا مستهزئين بمدمني التصوير الذاتي، بل تجاوزوا التحليل النفسي، إلى التحليل الأمني للتعرف على الوجوه من خلال تقنية منتشرة بشكل فيروسي بين مستخدمي التقنيات المعتمدة على وسائل أمان منعًا للاستغلال الخاطئ.
وبحسب المصادر في شبكة سي أن أن الإخبارية، فإن شركة أمازون، شبكة المتاجر الالكترونية واسعة الإنتشار، تدرس حاليًا السماح للمتبضعين الإلكترونيين العمل على تأكيد هويتهم من خلال أخذ صورة شخصية لهم بتقنية سيلفي ، حيث صرحت الشركة بأنها تعمل على برمجة تطبيق يعتمد على أخذ صورة شخصية أو مقطع فيديو قصير، بالإضافة لخاصية إدخال كلمة السر الاعتيادية بالطبع.

سيعمل التطبيق على التعرف الوجوه والتأكد من الذي يقوم بعملية الشراء هو صاحب الحساب بنفسه وليس مخترق " هاكر " أو طفل صغير يلهو ويعبث بالهاتف المحمول أو جهاز الحاسوب الخاص بالعميل، بالطبع بعد إدراج صورة العميل في ملفه الشخصي لدى الشركة ليقوم البرنامج فيما بعد بالتحقق من مطابقة الصورة المخزنة مع التي يقوم بفحصها في وقت عملية الشراء.
هي ليست مجرد صورة، سيطلب النظام من العميل القيام بحركات محددّة مثل: الغمزة، الابتسامة، إمالة الرأس عن التصوير، من أجل أخذ صور كافية للوجه وبقية الملامح الحيوية لدى العميل والتي قد لا تظهر في صورة واحدة وتحتاج لهذه الحركات لزيادة التأكد.
وتأتي خطوة أمازون مواكبة لمجهودات شركات كبرى مثل ماستر كارد، التي وفرت إمكانية التحقق من خلال الصور الشخصية وبصمة الإصبع، وكذلك نظام التشغيل ويندوز 10، حيث يسمح للمستخدمين بتسجيل الدخول من خلال أخذ صورة شخصية من خلال الكاميرا للتحقق من الشخصية.
مارأيكم اوفياء " مشروح " بهذه التقنية ..؟ في حين انتظارها للحكم على فعاليتها شاركونا آرائكم.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال